وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن سيرين قال: نزلت هذه الآية {إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} في عياش بن أبي ربيعة.. أهم ملامح شخصيته: تغليب الجانب العاطفي: حيث تأثَّر بأمه ورجع ليطمأن عليه... البذل في سبيل الله، حيث هاجر الهرتين، وتحمل الكثير من الآلام في سبيل الله..... السبق إلى الحق متى ظهر فهو من السابقين الأولين إلى الإسلام. بعض المواقف من حياته مع الرسول صلى الله عليه وسلم: سرايا النبي ص إلى قبائل كنانة فلما كان يومُ فتح مكة بعث رسول الله بالجيوش إلى قبائل بني كنانة حوله فبعث إلى بني ضمرة نميلة بن عبد الله الليثي وإلى بني الدئل عمرو ابن أمية الضمري وبعث إلى بني مدلج عياش بن أبي ربيعة المخزومي.
فقرأها النبي صلى الله عليه وسلم عليه ثم قال له: قم فحرر. وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن سيرين قال: نزلت هذه الآية { إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ} [النحل: 106]. في عياش بن أبي ربيعة.. - تغليب الجانب العاطفي: حيث تأثَّر بأمه ورجع ليطمأن عليه.. - البذل في سبيل الله، حيث هاجر الهجرتين، وتحمل الكثير من الآلام في سبيل الله.. - السبق إلى الحق متى ظهر فهو من السابقين الأولين إلى الإسلام. سرايا النبي صلى الله عليه وسلم إلى قبائل كنانة: فلما كان يومُ فتح مكة بعث رسول الله بالجيوش إلى قبائل بني كنانة حوله فبعث إلى بني ضمرة نميلة بن عبد الله الليثي وإلى بني الدئل عمرو ابن أمية الضمري وبعث إلى بني مدلج عياش بن أبي ربيعة المخزومي. قال ابن هشام: فحدثني من أثق به: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو بالمدينة: من لي بعياش بن أبي ربيعة وهشام بن العاصي؟ فقال الوليد بن الوليد بن المغيرة: أنا لك يا رسول الله بهما فخرج إلى مكة فقدمها مستخفيًا فلقي امرأة تحمل طعامًا فقال لها: أين تريدين يا أمة الله؟ قالت: أريد هذين المحبوسين -تعنيهما- فتبعها حتى عرف موضعهما وكانا محبوسين في بيت لا سقف له فلما أمسى تسور عليهما ثم أخذ مروة فوضعها تحت قيديهما ثم ضربهما بسيفه فقطعهما فكان يقال لسيفه: (ذو المروة) لذلك ثم حملهما على بعيره وساق بهما فعثر فدميت أصبعه فقال: "هل أنت إلا أصبع دميت، وفي سبيل الله ما لقيت".
((قال محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر: وهاجر عيّاش بن أبي ربيعة إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية ومعه امرأته أسماء بنت سَلَمة بن مُخَرّبة بن جَنْدَل بن أبير بن نَهْشَل بن دارم فولدت له بأرض الحبشة عبد الله بن عيّاش، ولم يذكره موسى بن عقبة وأبو معشر في كتابهما فيمن خرج إلى أرض الحبشة. قال محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر: ثمّ قدم عيّاش بن أبي ربيعة من أرض الحبشة إلى مكّة فلم يزل بها حتى خرج أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، إلى الهجرة إلى المدينة فخرج معهم وصاحب عمر بن الخطّاب، فلمّا نزل قُباء قدم عليه أخواه لأمّه: أبو جَهْل والحارث ابنا هشام، فلم يزالا به حتى ردّاه إلى مكّة فأوثقاه وحبساه، ثمّ أفلت بعد ذلك فقدم المدينة فلم يزل بها إلى أن قُبِضَ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، فخرج إلى الشأم فجاهد ثمّ رجع إلى مكّة فأقام بها إلى أن مات، ولم يبرح ابنُه عبد الله من المدينة. )) ((قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنا محمد بن صالح عن يزيد بن رومان قال: أسلم عيّاش بن أبي ربيعة قبل دخول رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، دار الأرقم وقبل أن يَدْعُوَ فيها. ((ذكر العَسْكَرِيُّ أنه شهد بَدْرًا وغلطوه. )) الإصابة في تمييز الصحابة.