الفرق بين الحديث القُدسي والحديث النبوي عندما يروي النبي صلى الله عليه وسلم الحديث القُدسي ينسبه إلى الله تعالى، ولكن في الحديث النبوي يرويه النبي عليه الصلاة والسلام دون أن ينسبه إلى الله تعالى. يختلف الحديث القُدسي عن النبوي من حيث الموضوع، حيث تتصف مواضيع الأحاديث القُدسية بكلام الله عز وجل مع مخلوقاته، والخوف والرجاء، والقليل من الأحكام التكليفية، أما الأحاديث النبوية تتطرق إلى المواضيع التي ذُكرت وأيضاً تتعلق بالأحكام الشرعية. تختلف الأحاديث النبوية عن القدسية من حيث العدد؛ فإنّ عدد الأحاديث القُدسية قليلٌ مقارنة مع عدد الأحاديث النبوية الكثير جداً. تعتبر الأحاديث القُدسية من السنة القولية؛ لأنّ معناها من الله تعالى، ولفظها من الرسول عليه الصلاة والسلام، لذلك لا يُتعبد بلفظه في الصلاة، والأحاديث النبوية هي قول الرسول صلى الله عليه وسلم، وما ورد عنه من أفعال وتقرير. مثال على الحديث القُدسي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يقول الله تعالى: (إذا تقرَّب العبدُ إليَّ شِبرًا تقرَّبتُ إليه ذِراعًا ، وإذا تقرَّب إليَّ ذِراعًا تقرَّبتُ منه باعًا ، وإذا أتاني مَشيًا أتَيتُه هَروَلَةً) [رواه البخاري] مثال على الحديث النبوي عن أبي هُريرة رَضِيَ اللهُ عنه قال أنَ النَبيَ صلَى اللهُ عليه وسلَم جاء إليه رجلٌ فقال: (يا رسولَ اللهِ، هلَكتُ.
الإسلام العقائد فروع الدين مصادر الأحكام الإسلامية الأعلام الفرق التاريخ و الجغرافيا الأعياد و المناسبات بوابة الإسلام الحديث القدسي، هو مصطلح إسلامي يُشير إلى كلامٍ ورد على لسان النبي (ص) لكن معناه من الله ، فهو يختلف عن القرآن الذي نزل بلفظه ومعناه عن طريق الوحي ، فلا يتناول التحدي والإعجاز ، كالقرآن الكريم ، وهو يختلف أيضاً عن الحديث النبوي الذي يكون فيه اللفظ والمعنى من النبي. محتويات 1 معناه 2 خصائصه 3 أمثلته 4 اختلافه عن الحديث النبوي 5 اختلافه عن النص القرآني 6 مؤلفات في الحديث القدسي 7 ذات صلة 8 وصلات خارجية 9 الهوامش 10 المصادر والمراجع معناه لغة، الحديث: اسم، وجمعه: أحاديث. والحديث: كلّ ما يُتحدّث به من كلامٍ وخبر. والقدسي: من التقديس وهو التنزيه والتبريك، وتقدّس أي: تطهّر. [1] اصطلاحاً، وهو حديث يرويه النبي (ص) عن الله عزّ وجلّ، ويُسند مضمونه إليه، ويسمى أيضاً بالحديث الإلهي أو الربّاني. [2] خصائصه مقالة مفصلة: إعجاز القرآن الكريم من خصائص الحديث القدسي أنّ لفظه لا يتناول التحدي والإعجاز ، كالقرآن الذي تحدى الثقلين (الإنس والجن) على أن يأتوا بآية من مثله، كما ورد ذلك في القرآن الكريم ، والذي أعجز عنه ألسِنة العرب.
2014-12-10, 05:04 PM #1 الحديث القدسي: (لفظه ومعناه). من الفروق التي يذكرها أغلب من صنف في علوم القرآن بين القرآن والحديث القدسي: (أن القرآن لفظه ومعناه من عند الله، أما الحديث القدسي فمعناه من عند الله ولفظه من عند النبي صلى الله عليه وسلم)، وهذا هو المشهور عن كثير من المتأخرين، والذي يترجح أن الحديث القدسي لفظه ومعناه من عند الله، للأدلة التالية: 1 - التصريح من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأنها قول الله، حيث يقول في أغلبها: (قال الله، أو يقول، أو قال رب العزه.... ). 2 – ما اشتملت عليه هذه الأحاديث من ألفاظ لا يمكن أن تصدر من غيره – سبحانه - ، كقوله: (يا عبادي إني حرمت الظلم.... وهذا ظاهر صنيع البخاري في صحيحه، وهو قول شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم، وهو ما رجحه الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله. ولو قال قائل: ما الفرق إذًا بينهما؟ نقول الفروق الأخرى التي ذكرها العلماء من كون القرآن معجز ، وأنه متواتر..... فما رأيكم بارك الله فيكم؟ 2014-12-10, 10:58 PM #2 اختلف أهل العلم في هذه المسألة؛ فقال بعضهم: الحديث القدسي من عند الله تعالى معنى وأما اللفظ فمن عند النبي صلى الله عليه وسلم؛ وبذلك يفارق القرآن.
الحديث القدسي هو الحديث الذي يسنده النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الله عز وجل ، والقدسي نسبة للقدس ، وهي تحمل معنى التكريم والتعظيم والتنزيه ، ولعل من مناسبة وصف هذا النوع من الأحاديث بهذا الوصف ، أن الأحاديث القدسية تدور معانيها في الغالب على تقديس الله وتمجيده وتنزيهه عما لا يليق به من النقائص ، وقليلاً ما تتعرض للأحكام التكليفية. ويرد الحديث القدسي بصيغ عديدة كأن يقول الراوي مثلاً: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه ، كحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه عز وجل: (يد الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار... ) رواه البخاري. أو أن يقول الراوي: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: قال الله تعالى ، أو يقول الله تعالى ، كحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: (أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه... ) رواه البخاري و مسلم. ومما تجدر الإشارة إليه أن وصف الحديث بكونه قدسياً لا يعني بالضرورة ثبوته ، فقد يكون الحديث صحيحاً وقد يكون ضعيفاً أو موضوعاً ، إذ إن موضوع الصحة والضعف المدار فيه على السند وقواعد القبول والرد التي يذكرها المحدثون في هذا الباب ، أمَّا هذا الوصف فيتعلق بنسبة الكلام إلى الله تبارك وتعالى.
السؤال: ما هو الفرق بين الحديث القدسي والقرآن، وكلاهما كلام الله ؟ الجواب: القدسي ما ينقله الرسول ﷺ عن ربه من غير القرآن يقال له: قدسي، ويقال له: كلام الله، لكن ليس له حكم القرآن من جهة أنه معجزة، من جهة أنه لا يمس إلا بطهارة، من جهة أنه يقرأ به في الصلاة لا، لكن له حكم كلام الله؛ بأنه يقال: هذا كلام الله، مثل قوله ﷺ مما حكاه عن ربه: يقول الله عز وجل: يا عبادي! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا، يا عبادي! كلم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم..... الحديث، فهذا يقال له: قدسي، ويقال له: كلام الله، ولكن ليس له حكم القرآن من جهة أنه معجزة، ومن جهة أن يقرأ به في الصلاة، ومن جهة أنه له حكم المصحف لا، أما كلام الرسول ﷺ، فهذا ينسب إلى الرسول ﷺ، مثل: قوله ﷺ: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى مثل قوله ﷺ: لا تقبل صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول هذا يقال له: هذا كلام النبي ﷺ، وإن كان شرعاً من الله وتعليماً من الله جل وعلا أوحاه الله إليه، لكنه من كلام النبي ﷺ ما نسبه إلى الله، فيعتبر من كلام النبي ﷺ، لكنه تشريع من الله وأمر من الله يجب اعتماده. والأقسام ثلاثة: القرآن كلام الله منزل غير مخلوق يقرأ به في الصلاة، وهو معجزة من المعجزات وله حكم المصحف.
أما هو سبحانه فلا تنفعه طاعاتهم ولا تزيد في ملكه شيئًا، كما أن معاصي الناس لا تنقصه ولا تضره سبحانه وتعالى شيئاً، ثم بين سبحانه أن العباد لو اجتمعوا في صعيد واحد وسألوا ربهم كل ما يريدون من المسائل والحاجات ما نقص ذلك مما عنده شيئًا ؛ لأن خزائنه ملأى لا يغيضها شيء . ثم بين سبحانه أن الحاصل والخلاصة أنها أعمالهم يحصيها الرب جل وعلا لهم ثم يوفيهم إياها، يعني أجورهم إن كانت طيبة أو عقابهم إن كانت سيئة؛ ولهذا قال: فمن وجد خيرًا فليحمد الله الذي وفقه لطاعته وهداه وأعانه، ومن وجد غير ذلك من وجد أعماله خبيثة توجب النار فلا يلومن إلا نفسه لأنه فرط وأضاع وتساهل وتابع الهوى والشيطان ولا حول ولا قوة إلا بالله. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
ذات صلة تعريف الحديث القدسي ما هو الحديث القدسي الحديث القدسي الحديث القدسي هو الحديث الذي ورد عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى الله جل وعلا، وتم روايته ونقله عن الله سبحانه وتعالى، وأطلق عليه القدسي نسبة إلى القدس والتي تعني التعظيم والتنزيه، وقد اختص به رسولنا الكريم، وهذا الحديث ينسب إلى الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-، وهو منزل من عند الله تعالى، لكنه لم يصل إلى حكم القرآن الكريم، ويعد معناه لله تعالى أما لفظه فهو للرسول الكريم، وذلك لأن الحديث القدسي أنزل من عند الله تعالى من حيث المعنى وليس اللفظ. ويرجع تفسير ذلك إلا أنه لو تم إنزاله من عند الله لفظاً ومعنى لكان بنفس حكم القرآن الكريم أو أعلى منه، وهناك العديد من الأسماء التي تطلق على الحديث القدسي؛ كالحديث الإلهي، وقد أطلق هذا الاسم ابن تيمية، والبعض الآخر أطلق عليه الحديث الرباني، والذي أطلق الجلال المحلي، وجميع الأحاديث القدسية تكون معانيها وتفسيراتها قائمة على تعظيم الله تعالى وتنزيهه من أي نقص أو أمر لا يليق بجل جلالته. الاختلاف مع القرآن الكريم هناك العديد من الاختلافات بين القرآن الكريم والحديث القدسي وتقوم هذه الاختلافات على ما يلي: القرآن الكريم مقترن بنزول الوحي جبريل -عليه السلام- على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، بحيث يقوم بنقل آيات القرآن الكريم له، أما الحديث القدسي لا يرتبط بنزول الوحي على سيدنا محمد.
النوع الثاني: ما نُسب إلى الله -عزّ وجلّ- المتكلّم به أولاً وبلّغه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بلفظٍ منه. الفرق بين الحديث القدسي والقرآن الكريم يُفرّق بين الحديث القدسي والقرآن الكريم من عدّة وجوهٍ بيانها آتياً: [٣] القرآن الكريم كلام الله المُنزل على محمدٍ -عليه السلام- للإعجاز والتحدّي والتعبّد بتلاوته وقراءته، أمّا الحديث القدسي فهو كلام الله الذي يرويه النبيّ عنه ولا يُقصد منه الإعجاز أو التحدي ولا يُتعبّد بتلاوته. القرآن الكريم كلّه صحيحاً ثبت بالتواتر، أمّا الحديث القدسيّ فإمّا أن يكون صحيحاً أو حسناً أو ضعيفاً. الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي بيان الفرق بين الحديث القدسي والحديث النبوي آتياً: [٤] الحديث القدسي هو ما يرويه النبيّ -عليه الصلاة والسلام- عن ربّه -عزّ وجلّ-، أمّا الحديث النبوي فهو ما ثبت عن النبيّ -عليه السلام- من قولٍ أو فعلٍ أو تقريرٍ أو صفةٍ. الحديث القدسي يتعلّق بما أُضيف إلى الله -تعالى- من الأقوال فقط، أمّا الحديث النبوي فيشمل أقوال وأفعال وإقرارات وصفات النبيّ صلّى الله عليه وسلّم-. مصنفات في الأحاديث القدسية وردت عدّة مصنفات اعتنت بالأحاديث القدسية وجمعتها يُذكر منها: [٥] كتاب الأحاديث القدسية جمعاً ودراسةً للدكتور عمر علي عبد الله محمد.
ذات صلة تعريف الحديث القدسي الحديث القدسي تعريف الحديث القدسي إنّ من أنواع الحديث الحديث القُدسيّ ، ويُسمّى في الاصطلاح بعدة أسماء؛ كالأحاديث الإلهية؛ نسبةً إلى الإلهيّة وهو الله، أو الأحاديث الربّانيّة؛ نسبةً إلى الرب -عز وجل-، وجاء في تعريفه عن ابن حجر الهيتميّ أنه ما نُقل عن طريق النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- مع إسناده إلى الله، وقيل هو الحديث الذي يُسندهُ النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- إلى الله، فيُروى على أنه كلام الله، وقيل: هو الحديث الذي يُضاف إلى النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- مع إسناده إلى الله. [١] وسببُ تسميتهُ بالقُدسيّ؛ نسبةً إلى التقديس، ويدُلُّ ذلك على التشريف والتعظيم وتنزيه وتعظيم الله، والتقديس من التطهير، والحديث القُدُسيّ يُضيفه النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- من كلامه إلى الله، فيرويه على أنه كلام الله، فيقول: قال الله -تعالى-، أو يقول الله -تعالى-، وأمّا الراوي فيقول عند روايته له: قال رسول الله فيما يرويه عن ربه، أو قال الرسول: قال الله -تعالى-. [٢] وتكون روايته للنبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- من الله -تعالى- إمّا عن طريق الإلهام، أو عن طريق الوحي جبريل -عليه السلام-، أو المنام، [٣] وعرفه بعض العُلماء فقالو: هو ما رواه النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- عن الله، ويُسمّى بالحديث الربانيّ أو الإلهيّ، [٤] فالحديث القُدُسيّ: هو الحديث الذي يُضيفه النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- إلى الله -تعالى-.