بهذه المناسبة، أشار فهد الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، إلى أن منطقة «الساحل» تمثل إضافة مميزة للمدينة الاقتصادية، تساهم بشكل فاعل في تلبية الطلب المتنامي على العقارات السكنية الراقية الواقعة ضمن مجتمعات متكاملة ومزودة بمرافق شاملة تتناسب مع احتياجات نخبة العملاء السعوديين. وأضاف: «تم تصميم هذا المشروع ليوفر أسلوب حياة راقياً وسط الإطلالات البحرية الرائعة والحدائق والمسطحات الخضراء. ويتمثل هدفنا الرئيس في منح المستثمرين والسكان فرصة التمتع بنمط العيش الذي يعكس أعلى المعايير العالمية للرقي والفخامة». من جانبه، قال السيد تشارلز بيلي، الرئيس التنفيذي للتطوير العقاري في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية: «تمثل منطقة (الساحل) الجزء الأخير من مجتمع الواجهة البحرية ضمن حي (المروج) الراقي ويقدّم فرصاً استثمارية لا تضاهى على المدى الطويل. وتمتاز قطع أراضي الفلل بأسعارها التنافسية التي تبدأ من 888. 888 ريالاً سعودياً على مدى أربع سنوات، على أن يتم البدء في تسليم الأراضي السكنية خلال عام 2017». وأضاف بيلي: «سوف يتمتع سكان المنطقة ببيئة سكنية عصرية راقية، تضم مرافق مختلفة للراحة والرفاهية منها: ممشى وحدائق خضراء للتنزه، ومجموعة واسعة من الخدمات التي تشمل المطاعم المطلة على الواجهة البحرية والمحلات التجارية ومركز التسوق وخدمات الرعاية الصحية والمساجد والمدارس مثل (أكاديمية العالم) أولى مدارس المدينة».
حيث شهد هذا العام توقيع العديد من الاتفاقيات وإنجاز عدة مشاريع وبشراكة استراتيجية مع شركائها في النجاح من مختلف الجهات الحكومية والخاصة.
وتعمل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ، على اثراء القطاع السياحي السعودي ، عبر ثلاثة مسارات تتمثل في المشروعات الترفيهية والسياحية التي تستهدف العائلات ، والرياضات العالمية ، والفعاليات والأنشطة ، حيث أطلقت مؤخراً مبادرة "تنفّس التركواز" ضمن موسم صيف السعودية "تنفّس" الذي شهد حضوراً لافتاً فاق التوقعات ، واستمرارها في استضافة البطولة السعودية الدولية للجولف للرجال والسيدات التي أسهمت في تعزيز مكانة المملكة في الرياضات العالمية. ويقدر إجمالي ما استثمر في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية منذ إطلاقها ٥٢ مليار ريـال، كان النصيب الأكبر لمشاريع البنية التحتية والمواصلات بما في ذلك محطة قطار الحرمين، التي تربط المدينة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وكذلك ميناء الملك عبدالله الذي أسهم في زيادة الطاقة اللوجستية في المملكة بخمسة ملايين حاوية، وستشهد المدينة في المرحلة القادمة العديد من المشاريع الجديدة الحيوية، التي ستسهم إن شاء الله بدورها في تحسين النتائج المالية لشركة إعمار المدينة الاقتصادية وقيمة العقارات والأصول في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
قائمة المحتويات موقع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مطوّر مدينة الملك عبدالله الإقامة في مدينة الملك عبدالله وجهة ترفيه مثالية لقضاء أمتع الأوقات سبق رؤية 2030 بذرة مشاريع كُبرى في المملكة العربية السعودية، لم تحظى بالزخم الكمّي والنوعي الذي تحظى به مشاريع رؤية 2030 كمشروع البحر الأحمر للتطوير و مركز الملك عبدالله المالي. كان أبرزها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لكونها أكبر مدينة جديدة بإشراف من القطاع الخاص، وتقع على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية. تغطّي مدينة الملك عبدالله الاقتصادية مساحة قدرها 181 مليون متر مربّع بإشراف وتطوير من شركة إعمار المدينة الاقتصادية EEC، وهي شركة مساهمة سعودية مُدرجة في البورصة السعودية، فما هي طبيعة هذه المدينة؟ وما الأهداف التي رُسمت عند تشييدها؟ موقع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تقع مدينة الملك عبدالله المالية على بعد 100 كيلو متر شمال مدينة جدّة وعلى مفترق طرق بين الشرق والغرب على ساحل البحر الأحمر. وأهم ما يميز المدينة هو موقعها الاستراتيجي بين مدينتي مكّة المكرمة والمدينة المنوّرة، وتقع بمحاذاتها أيضا جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا.
أعلنت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية عزمها على عرض العقارات الجديدة لـ 220 قطعة أرض مخصصة للفلل في منطقة «الساحل» بحي المروج، أرقى الأحياء السكنية في المدينة الاقتصادية التي تلبِّي تطلعات المواطنين والمستثمرين على كافة المستويات. وسيتم إطلاق الفعاليات في كل من فندق «جدة هيلتون» خلال الفترة من 9 إلى 12 أبريل الجاري، وفي فندق «الفيصلية» في الرياض من 16 إلى 18 أبريل 2015م. وتمتد منطقة «الساحل» على مساحة 280 ألف متر مربع، مطلة مباشرة على شاطئ البحر الأحمر بالقرب من ملعب الغولف «رويال غرينز» ذي الـ 18 حفرة. وستقدم لساكنيها عند استكمال تنفيذها فرصة التمتع بأفخم أنماط العيش في أجواء شاطئية راقية. وتضم المنطقة 220 قطعة أرض مخصصة لبناء الفلل، ويبلغ متوسط مساحة الأراضي 900 متر مربع. بالإضافة إلى أنه سيتم تزويد المشترين دون رسوم إضافية بإمكانية الاختيار من بين 20 تصميماً تتنوع ما بين النمطين العربي والإسباني اللذين يميِّزان حي المروج كوجهة ساحلية راقية بطابع البحر الأبيض المتوسط. وتولى تصميم الحي نخبة من ألمع المهندسين وخبراء التخطيط العمراني، وتم تطوير المنطقة بأسلوب يقدم للمشترين خيار الحصول على أراضٍ تطل مباشرة على الشاطئ المجاور، أو الإطلالات البحرية الساحرة التي تحيط بالمشروع.