صالح العجيري: تأثرنا خلال الايام القليلة الماضية بمنخفض جوي متعمق تمثل في هبوب رياح سريعة في تغيير اتجاهها ومنها الريح الجنوبية الشرقية وكانت دافئة لقدومها من مناطق مدارية، ولعل ذلك قصر هذا العام من مدة برد العجوز الذي يدوم عادة مدة اسبوع من 10 الى 16 مارس كما أخر هذا الموسم عن موعده، ولعلنا سنشعر ابتداء من اليوم بنضوب معين الدفء المسيطر ونحس بانخفاض في درجة البرودة هي برد العجوز او الحسوم. وتجدر الاشارة الى ان اليوم (16 مارس) هو يوم الاعتدال الربيعي وفيه يتساوى الليل والنهار كل منهما 12 ساعة، حيث تشرق الشمس الساعة 5 والدقيقة 57 صباحا وتغرب في الموعد نفسه مساء. اما ما اصطلح عليه ب 'بياع الخبل عباته' فهو ايام باردة محدودة تقع في الاسبوع الاخير من شهر مارس لكنها قد تختلف ولاتأتي كل عام، وهي غير برد العجوز فهي تأتي بعد ذلك بنحو اسبوع او اكثر قليلا. _ اليوم بالفعل شعرنا ببرودة..... عجيبة..... جعلتنا نلبس الشتوي مساءً....... ومحتار... وش ألبس غدا صباحا...... ؟؟ صيفي... أم شتوي.... #12 مساء الخير.... يعني من يومين والحر ذبحنا... وتوهقنا ما عرفنا شنو نلبس..... ل درجة إنني اليوم ظهرا الساعة 3.
يسبقه ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة قد يصحب موسم العقرب الثالثة هطول أمطار غزيرة أوضح خالد الزعاق الباحث الفلكي بأن غداً الثلاثاء أول موسم العقرب الثالثة المسماة بعقرب الدسم ، وسميت بذلك لتواءمه مع فترة الربيع ، وخلاله يحدث تقلبات جوية حادة ، ويعود ذلك للتمازج بين الشتاء البارد وبداية فصل الربيع الممتع ، الأمر الذي يجعلنا نلاحظ فارقاً حرارياً كبيراً بين الليل والنهار " وهو موسم الحساسية " وخاصة حساسية الصدر والأنف والحنجرة. وذكر الزعاق أنه خلال هذا الموسم تتكون منخفضات جوية فوق الجزيرة العربية تتفاعل أحياناً مع الهواء القادم من شرق المتوسط ، وتظهر كميات كبيرة من السحب المنخفضة والمتوسطة تصاحبها أحيانا أمطار غزيرة ، إضافة يصاحب تكون هذه المنخفضات الصحراوية رياح جنوبية شرقية نشطة مثيرة للرمال التي تصل لحد العاصفة أحياناً. وقال الزعاق أنه يتزامن دخول موسم العقرب الثالثة مع دخول موسم برد "بياع الخبل عباته" وهو برد الحسوم عند العرب ، وبرد العجوز عند أهل البادية ، وبرد الشولة عند أهل الزراعة، وعادة ما يسبق هذه الفترة ارتفاع في درجة الحرارة بشكل ملحوظ ، فيظن بعض الناس أن البرد قد انصرف فيعاود البرد هجمته مجدداً ، وخلال موسم برد بياع الخبل عباته تهجم علينا موجة برد قارصة.
أوضح خالد الزعاق الباحث الفلكي بأن غداً الثلاثاء أول موسم العقرب الثالثة المسماة بعقرب الدسم ، وسميت بذلك لتواءمه مع فترة الربيع ، وخلاله يحدث تقلبات جوية حادة ، ويعود ذلك للتمازج بين الشتاء البارد وبداية فصل الربيع الممتع ، الأمر الذي يجعلنا نلاحظ فارقاً حرارياً كبيراً بين الليل والنهار " وهو موسم الحساسية " وخاصة حساسية الصدر والأنف والحنجرة. وذكر الزعاق أنه خلال هذا الموسم تتكون منخفضات جوية فوق الجزيرة العربية تتفاعل أحياناً مع الهواء القادم من شرق المتوسط ، وتظهر كميات كبيرة من السحب المنخفضة والمتوسطة تصاحبها أحيانا أمطار غزيرة ، إضافة يصاحب تكون هذه المنخفضات الصحراوية رياح جنوبية شرقية نشطة مثيرة للرمال التي تصل لحد العاصفة أحياناً. وقال الزعاق أنه يتزامن دخول موسم العقرب الثالثة مع دخول موسم برد "بياع الخبل عباته" وهو برد الحسوم عند العرب ، وبرد العجوز عند أهل البادية ، وبرد الشولة عند أهل الزراعة، وعادة ما يسبق هذه الفترة ارتفاع في درجة الحرارة بشكل ملحوظ ، فيظن بعض الناس أن البرد قد انصرف فيعاود البرد هجمته مجدداً ، وخلال موسم برد بياع الخبل عباته تهجم علينا موجة برد قارصة.
وتابع آل رمضان حديثه ليشرح برد العجوز ، بقوله: "لكنه قد يعود بصورة مباغتة ( أي البرد) فيلسع ، وهو يبدأ في ٢٣ شباط فبراير وآخر ٣ أيام من فبراير وأول أربعة من مارس هي أيام برد العجوز ، وقيل في تسميته عدة أقوال منها: أنه برد يسير ببطئ كمشية العجوز ، وورد أنَّ بعضًا من العرب جزَّت الأصواف والأوبار مؤذنة بالصيف، فقالت عجوز منهم: «لا أجزُّ حتى تنقضي هذه الأيام فإني لا آمنها»، فاشتدَّ البرد بها، وأضرَّ بمن قد جزَّ، فسمِّيت «أيام العجوز». وقيل إنَّها نسبت إلى العجوز، لأنَّ عجوزًا من عاد دخلت سَرْبًا فتتبعتها الريح فقتلتها في اليوم الثامن ، وقيل لأنها تأتي في عجز الشتاء أي آخره. ومع الاسمين السابقين ، "الضبعة" و "العجوز" أضاف الرمضان اسماً آخر للبرد وهو " بياع الخبل عباته" ليتابع تعريف ذات البرد الذي يبدأ في ٢٣ شباط فبراير وآخر ٣ أيام من فبراير وأول أربعة من مارس التي هي أيام برد العجوز ، وفي تعريفه قال: "كما يُعرَف ببرد بياع الخبل عباته لأن شخصا ميسور الحال لا يملك سوى عباته يتقي بها البرد ، وبعد أن فَتُرَ البرد ظنه الشتاء انتهى فباع عباته لكن البرد عاد وقتله فقيلت مثلا".
أما الحكاية الثانية التي تروى عن أهل البادية: قيل إن عجوزا لها ناقة لم تلقح في أول الشتاء، ومن المعروف ان فحول الابل لا تلقح إلا في اشتداد البرد فدعت ربها بأن يرسل رياحا باردة كي تلقح ناقتها فهبت تلك الرياح وتم لها ما أرادت فسميت هذه الرياح الباردة ببرد العجوز وحكايات كثيرة تروى عن هذا البرد المتأخر في الشتاء، ومما قالوا عنه إن برد العجوز يقول لو انني لحقت على أول الشتاء لجعلت المرأة العجوز تشعل النار بشعر رأسها الأبيض ولجعلت الرجل الكبير يشعل النار في ركبتيه. وسابقاً كان برد العجوز وبياع الخبل عباته يدخل بمنتصف فبراير ولكن سبحان الله قد تحدث تغيرات مناخيه وهذا ماتعودنا ان نشاهده لهذه السنوات واعتقد والله أعلم ان الاجواء الحاليه هي مايسمى برد العجوز وبياع الخبل عباته وشكرا لكم 08/02/2010, 02:14 AM #2 رد: برد العجوز وبياع الخبل عباته بيض الله وجهك يالبناخي على هذا البحث الرائع.. والله يعين من البرد المفاجيء خصوصا وأننا إستمتعنا بدفوة جميله الإسبوع الماضي نعم هذا برد بياع الخبل عباته أو باقي له إسبوع ويدخل حول هذي المده.