خط اليدين العرضي، العلامة الثانية العلامة الثانية في الطفل الزهري يمكن التوصل إليها عن طريق اليد، سواء اليسرى أو اليُمنى، حيث يكون هناك ما يُشبه الخط العرضي في وسط اليد، وهو أمر ظاهر أيضًا، أي لا يُمكن إخفائه، ولذلك يُعد من العلامات الظاهرة التي يتمكن من خلالها السحرة والمشعوذين تحديد غايتهم. حول خفيف او كما نسميه حول الحسن، العلامة الثالثة قد يعتقد البعض أن الإنسان الذي يبدو عليه الحول هو الإنسان المُعاب أو الذي يتواجد به شبه عيب بصري، لكن الحقيقة أن بعض هؤلاء قد يكونوا تابعين بشكل أو بآخر لجنس الطفل الزهري، حيث يتمكن أي شخص، بعد رؤية هذا الحول مع خط اليدين العرضي وانفلاق اللسان، تحديد كون هذا الإنسان زُهريًا أم لا. لون الدم، العلامة الخفية من أهم العلامات على الطفل الزهري والأكثر خفاءً في نفس الوقت هي لون الدم، حيث لا يُعقل مثلًا أن يجرح شخص ما طفل صغير في الشارع فقط للتعرف على لون دمه، لكن، ومع أنه غير معقول كما ذكرنا، إلا أنه قد يحدث إذا كانت هناك رغبة مُلحة وحاجة ماسة إلى طفل زوهري. علامات أخرى هناك علامات أخرى يُستدل من خلالها على الإنسان الزوهري إلا أنه ليست على قدر كبير من الأهمية ولا تتوافر في كل الأنواع، ومثل ذلك لون الشعر وتقسيمته ولون العينين، لكنهما لا يُعتبران من العلامات الهامة لأنه من الممكن جدًا توافرهما في الإنسان الزوهري وغيره.
هل يمكن تكرار الإصابة بمرض الزهري بعد الشفاء؟ إن الإصابة بمرض الزهري و الشفاء منه، لا تقي من إعادة الإصابة في المستقبل. و التحاليل المخبرية فقط هي التي تؤكد إذا كان الفرد مصاب بالمرض، و إذا كان قد شفي منه بعد الاصابة. المراجع: الصورة المرفقة:
قصص الكنوز والزهري لها من الواقعية ما يجعلنا نهتم بها، فالكنز أمر واقعي، والباحثون عنه موجودون ويظهرون للعيان، واستعمال الأطفال لهذا الغرض ليس على الدوام، فهم يستخدمون أمورا شتى واحدة منها دم الزوهري أو وجوده، وليس بالضرورة ذبحه. حكى لي من أثق به،وهو زوهري، أنه في أحد الأيام جاءه بعضهم ورجوه الذهاب معهم، حتى دخلوا مغارة، ووصف لي ما شاهد وفعل، وعادوا إليه مرة ثانية فلم يشأ الذهاب معهم، فرجوه أن يعطيهم بعضا من دمه، ففعل ببعض القطرات من أصبعه، وتركوه. بطبيعة الحال، هناك خلط بين الأسطورة والواقع، فالفانوس السحري وعلاء الدين شيء، وقصة الكنوز شيء مغاير رغم ما يبدو من تشابه. أتمنى أن يتعمق النقاش لنفك طلاسم الموضوع. 12/04/2009, 02:02 AM #6 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هري عبدالرحيم صديقي عبد الرحيم هري مرحبا بك ضيفا كريما على هذا النقاش الموضوع بالفعل يحتاج إلى من يفك طلاسمه ويحل ألغازه فهو يمزج بين ما هو ديني وما هو خرافي في قالب مثير... دورنا كباحثين هو الاقتراب من الحقيقة وتسليط الضوء على "أصل الحكاية" إن كان لها أصل... هذا الاقتراب هو ما يجعلنا نكتشف حكايات أخرى وأصول أخرى أتمنى أن يتعمق النقاش حول هذه الحكاية/الحكايات لك مني ألف شكر
ظهور القرحة على القضيب أو حول فتحة الشرج، ويمكن أن تظهر في الفم أو على الشفاه أو الأصابع أو الأرداف. المعاناة من قرحة واحدة فقط، أو المعاناة من عدة قروح. ظهور غدد منتفخة في الرقبة أو الفخذ أو الإبط. تزول هذه الأعراض عادةً في غضون 2 - 8 أسابيع، لكن إذا لم يتم علاج العدوى، فقد تتطور إلى المرحلة الثانوية. 2. الأعراض الثانوية بعد حوالي 2 -10 أسابيع من ظهور القرحة الأولى، تبدأ أعراض مرض الزهري عند الرجال المرحلة الثانوية، ومن هذه الأعراض: طفح جلدي يسبب تقرحات صغيرة ذات لون بني محمر. تقرحات في الفم أو فتحة الشرج. حمى. تورم الغدد. فقدان الوزن. تساقط الشعر. صداع الرأس. التعب الشديد. آلام العضلات. إذا لم يتم الحصول على العلاج، قد تختفي الأعراض مدة قد تصل إلى عام واحد ثم تعود مرة أخرى، حتى إن لم تعد الأعراض، فإن العدوى تكون موجودة في الجسم، وقد يزداد المرض سوءًا عند تعرض الشريك لخطر العدوى. 3. مرحلة الكمون يمكن أن تستمر مرحلة الكمون لعدة سنوات خلال هذا الفترة سيحوي الجسم المرض دون أعراض مع وجود خطر نشاطها مجددًا لذا يوصي الأطباء بعلاج مرض الزهري في هذه المرحلة، حتى لو لم تظهر الأعراض. بعد مرحلة الكمون، قد تتطور أعراض مرض الزهري عند الرجال إلى المرحلة الثالثة.
كل هذه العلامات السابق ذكرها هي في الحقيقة علامات الهدف منها الاستدلال على الطفل الزهري، لكن، بعد هذه العلامات يأتي تصنيف ذلك الشخص على حسب كمية ونوعية العلامات الموجودة فيه، فمثلًا إذا كان الطفل الزهري يتوافر فيه كل هذه العلامات فهو يُعد إنسان زهري من التصنيف الأول، وهو الذي يكثر استخدامه والطلب عليه، أما إذا كان تتوافر فيه العلامات التي تتعلق بالكفين واللسان فهو إنسان زوهري من الدرجة الثانية، وعدا ذلك من العلامات يمكن تصنيفه كإنسان زهري من درجة الثالثة، وتتفاوت نسبة الطلب على هذا الأساس.
في حين إننا نجد أنه يكون طفل عادي للغاية سواء لنفسه أو لكل من هم حوله من عائلته. ومن ناحية أخرى يؤكد الكثير من المشعوذين أن هذا الطفل المحظوظ هو طفل نادر الوجود حيث أنه من بين مليون طفل يكون هناك طفل واحد فقط هو من نستطيع أن نطلق عليه الطفل الزهوري. ولكن ما لدى هذا الطفل وما يتمتع به من قدرات قد جعلته هام للغاية لكل من السحرة والمشعوذين ؟ يجاوب علي هذا التساؤل أحد السحرة مؤكداً أن مكمن الحظ في هذا الطفل الزهوري كونه يعيش ويتعايش بداخله أحد أفراد الجن. فقد كان هذا الطفل طبيعياً للغاية منذ اليوم الأول من ميلاده ولكن أعجب به أحد أفراد الجن فلبسه ولبس جسده وتعايش بداخله. ومن هذا المنطلق قد أصبح هذا الطفل يتمتع من جانبه بمجموعة خاصة من القدرات التي تمكنه من أن يقوم بقدرات خارقة تتوقف علي صلته المباشرة بأفراد الجن الذين يمكنوه من ممارسة تلك القدرات. والجدير بالذكر أننا نجد أن السحرة والمشعوذين هم فقط من يعرفون قيمة وأهمية هذا الشخص الزهوري وبناءا علي ذلك نجدهم يبحثون عنه في كافة دول العالم من أجل أن يعثروا عليه. وفي حالة أن عثروا عليه فإنهم يكونوا علي استعداد تام أن يصرفوا كل ما يمتلكون من مبالغ ثمينة أو جواهر وحلى من أجل أن يحصلوا علي هذا الطفل ويكون تحت سيطرتهم.
الزهوري والسحر إن قيمة الشخص الزهوري تكمن في أن هذا الطفل بفعل ما يمتلكه من قدرات خاصة تجعله بمثابة حلقة وصل في ما بين كل من العالم الواقعي والعالم الآخر أو العالم الافتراضي الخاص بالجن. فهو يكون علي صلة دائمة بهم ومن أجل هذا الغرض فإننا نجد أن كافة السحرة يقوموا من جانبهم بالرغبة في هذا الشخص من أجل استخدام دماؤه من أجل أن تكون بمثابة الوسيلة التي من خلالها أن يقوموا بتنفيذ ما يرغبون من أغراض السحر والشعوذة. ومن ناحية أخرى فإن هناك علاقة وثيقة في ما بين كل من السحر والسحرة من ناحية وبين الشخص الزهوري من ناحية أخرى. ولعل هذه العلاقة هي التي تفسر لنا التواجد الغريب والكبير للشخص الزهوري في داخل الدول التي يعرف عنها بتواجد السحر والسحرة بها، وللأسف في أغلب تلك البلاد تكون عربية. هذا وتأتي دولة المغرب علي قمة تلك البلدان التي يتواجد بها الشخص الزهوري ولعل السبب في ذلك كون المغرب هي من أكبر وأكثر الدول العربية التي يتواجد بها السحر والسحرة. صفات الطفل الزهوري هناك مجموعة من الصفات التي يتسم بها الطفل الزهوري والتي تميزه عن غيره من الأطفال ممن هم في نفس عمره. ولعل أه تلك الصفات أن هذا الطفل يولد مزود بفالق في لسانه، يتمثل هذا الفالق في فالق طولي يبدأ من بداية اللسان وحتى نهايته، ومن ناحية أخرى نجد أن عينيه تكون غير طبيعية إلي حد ما حيث نجد أن أحد العينين يعاني من ما يعرف بالحول.