والخيانة، وعن إتيان الفواحش، وغير هذه من الأوامر والنواهي المتعلقة بالأخلاق. ويدخل فيه ما يتعلق بالعقائد؛ كقوله تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ} [محمد: ١٩] ، وقوله: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: ٢٥] ، وغيرها من الأوامر والنواهي المتعلقة بالتوحيد. حكمه: هذه كلها داخلة ضمن الواجب الذي يجب على المسلم تعلمه من التفسير. الوجه الثالث؛ ما تعلمه العلماء: ومما يشمله هذا القسم، ما تشابه منه على عامة الناس، وما يستنبط منه من فوائد وأحكام. حكمه: وهذا القسم من فروض الكفاية. الوجه الرابع؛ ما لا يعلمه إلا الله، ومن ادعى علمه فقد كذب: ويشمل هذا حقائق المغيبات، ووقت وقوعها (١). فالدابة التي تخرج في آخر الزمان لا يعلم كيفها وحقيقتها إلا الله، ولا يعلم وقت خروجها إلا الله، وهكذا سائر الغيبيات. (١) هذا النوع لا يدخل فيه (المعنى)؛ لأن المعنى معلوم لكل المخاطبين، إذ لا يجوز أن يُخاطب العباد بما لا يعلمون معناه، وقد سبق نقل كلام للطبري وفيه إشارة لهذا. وإنما يصحَّ أن يقال بأنه مما استأثر الله بعلمه في بعض الحِكَم، وفي وقت المغيبات، وفي كيفياتها، فهذه التي يصح إطلاق هذه العبارة عليها، أما المعنى فلا، ولا يُعرف عن واحد من السلف أنه ادعى أن كلمة من القرآن لا يعرف معناها جميع الناس، بل كان الواحد منهم يتوقف عما لا يعلم من المعاني، ولا يدَّعي أن غيره لا يعرفها.
٢- ما لا يعذر أحد بجهلة. ٣- ما يعلمة العلماء ويخفى على غيرهم. ٤- ما لا يعلمة إلا الله تعالى.
ينقسم التفسير باعتبار معرفة الناس له إلى أقسام، وتندرج (أصول المحرمات) ضمن:..... يعتبر علم التفسير من العلوم القرآنية المهمة ، وقد وجد أنه يسهل على المسلمين فهم القرآن الكريم وقواعده وتشريعاته. علم التفسير ومعناه علم التفسير من العلوم الشرعية المشهورة ، ويهدف إلى شرح وتوضيح وتوضيح كلام الله سبحانه وتعالى المتمثل في آيات القرآن الكريم ، وإظهار نية الآيات القرآنية. من الصعب على الناس العاديين أن يفهموا. من بين العلماء المتخصصين في علم القرآن ، يُطلق على الأشخاص ذوي المعرفة والقانون والخبرة المترجمين ، ويكون تفسير القرآن ضمن نطاق وقواعد تحكم محددة. وفقا لكبار العلماء ، فإن الطريقة الصحيحة لتفسير القرآن هي استخدام القرآن والسنة ، أي استخدام آية قرآنية أخرى في شرح الآية القرآنية أو شرح الرسول من الله - صلى الله عليه - من السنة النبوية. من الحديث الشريف الذي يمكن تفسيره بكلمات أتباع الإمام العظيم ومترجم القرآن الكريم. السؤال هو: ينقسم التفسير باعتبار معرفة الناس له إلى أقسام، وتندرج (أصول المحرمات) ضمن: الاجابة هي: وجه تعرفه العرب من كلامها وتفسير لا يعذر أحد بجهله وتفسير يعلمه العلماء وتفسير لا يعلمه إلا الله، ومن ادعى علمه فقد كذب.