لا تقل صحة الإنسان النفسية أهمية عن الصحة الجسدية بل على العكس تماماً يمكن أن تنعكس أمراض الصحة العقلية سلباً على الجسد أو العكس، كما يمكن أن تتأثر الصحة النفسية للإنسان بالعديد من العوامل، فما هي هذه العوامل؟ وما أعراض الإصابة بمرض نفسي؟ وكيف يتم علاجه؟ ما هي الصحة النفسية الصحة النفسية (بالإنجليزية: Mental Health) التي تشمل مشاعر الإنسان وعواطفه، وطريقة التفكير، والشعور، وكيفية التعبير عن الانفعالات والتوتر. في هذا المقال سنذكر العوامل المؤثرة في الصحة النفسية. لا تقل الصحة النفسية التي تعد جزءاً لا يتجزأ من الصحة العقلية أهمية عن الصحة الجسدية في كل مرحلة من مراحل تطور الإنسان، على وجه الخصوص الطفولة والمراهقة وصولاً إلى مرحلة البلوغ، كما أنه على سبيل المثال تزيد بعض أمراض الصحة النفسية كالاكتئاب من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما فيها أمراض القلب والأوعية الدموية ، والسكري، كما أنّ إصابة الإنسان بحالات مرضية مزمنة يزيد من احتمالية إصابة الشخص بأمراض نفسية، لكن هذا لا يعني أنّ الشخص فاقد للأهلية. [1] العوامل المؤثرة في الصحة النفسية يمكن مع الصحة النفسية الجيدة أن يُظهر الشخص قدراته الخاصة، كما أنّه يتمكن من التعامل مع الضغوطات التي تواجهه، عدا عن كونه عضواً منتجاً في مجتمعه، بالإضافة إلى ذلك فإنّ منظمة الصحة العالمية تشير إلى ضرورة الحفاظ على الصحة العقلية ذلك لأنه مهم للفرد بالدرجة والأولى، والمجتمعات أيضاً في جميع أنحاء العالم.
التوافق الاجتماعي. القدرة على مواجهة الإحباط والتغلب عليه. أيضا أن تساهم في النجاح والتقدم في العمل. إتقان الفرد للعمل ورضاه عن عمله وعن نفسه. معرفة قدرات الشخص وحدود هذه القدرات. من مؤشرات الصحة النفسية شعور الفرد بالارتياح وراحة البال والسعادة. المعاملة الحسنة وحسن الخلق. لا توجد أي أمراض أو اضطرابات نفسية. الخلو من الأعراض حتى لو بصورة نسبية. الصحة النفسية هي عكس مرض الاكتئاب. اقرأ أيضاً: " قواعد النجاح " دور الأسرة في تحقيق أهداف الصحة النفسية Mental Health للأسرة دور كبير جداً في تحقيق أهداف الصّحة النفسية وجعل الفرد صحيح نفسيا وسويا من خلال:- تؤثر الأسرة على نمو الفرد النفسي بداية من صغره. للأسرة دور في التأثير على نمو الفرد الدينامي والوظيفي والشخصي. إذا كانت الأسرة سعيدة فإن هذا له تأثير إيجابي على نمو الطفل نفسياً مما يكسبه السعادة وصحة نفسية. جميع المواقف التي يمر بها الطفل في صغره داخل الأسرة تؤثر عليه نفسياً سواء بالسلب أو الإيجاب. على الناحية الأخرى فإن الأسرة المضطربة للأسف تصنع طفل غير سوي نفسياً. هنا بالفعل نجد أن للأسرة دور هام في تحقيق أهداف الصحة النفسية. من هذه الظروف والخبرات التي تؤثر على صحة الفرد النفسية ما يلي:- السيطرة.
ما هي أهداف الصحة النفسية Mental Health؟ الصحة النفسية من الجدير بالذكر أنه من الرائع جدا أن تقوم المنظمات والشركات والمدارس بعمل دليل خاص بالصحة النفسية فهو مفيد جدا. إن من أهداف الصّحة النفسية Mental Health والدليل النفسي ما يأتي:- القيام بتطوير الأساليب واختيار الناجح منها للتعامل مع جميع أفراد المؤسسة أيا كانت (شركة – مدرسة – إلخ). أيضا من أهداف الصحة النفسية شعور الفرد بالتوافق والرضا الذاتي. مواجهة الأزمات والصمود أمام المشكلات. إحساس الفرد وشعوره بالاطمئنان والسعادة والأمن. المساهمة الظاهرة في زيادة الإنتاجية للأشخاص كيفا وكما. قيام الشخص بإقامة وإنشاء علاقات قوية ذات أسس سلمية. من يقوم بعمل دليل خاص بالصحة النفسية سيساعده هذا الدليل في اكتشاف أي اضطراب يظهر أي الكشف عن الاضطرابات النفسية بصورة مبكرة جدا. أيضاً من أهداف الصّحة النفسية القيام بتطوير المتخصصين في الصحة النفسية لزيادة مهاراتهم في التعامل مع أي مشكلة أو اضطراب نفسي. من ذلك أيضاً المساهمة في جعل الفرد صحيحاً وسوياً وتشجيعه وتحفيزه للقيام بالمهام المطلوبة. اقرأ أيضاً: " ما هو برنامج ثقة في الإمارات ". مؤشرات الصحة النفسية Mental Health الصحة النفسية ومؤشراتها بعد أن تعرفنا على الأهداف الخاصة بالصحة النفسية إذًا توجد عدة مؤشرات تدل على أن هذا الشخص صحيح نفسياً بمعنى هذه مجموعة ضوابط نقيس بها صحة الفرد النفسية وهي ما يلي من مؤشرات الصحة النفسية التوافق الذاتي.
[4] علاجات تحفيز الدماغ تستخدم علاجات تنشيط الدماغ في بعض الأحيان لعلاج اضطرابات الصحة النفسية العديدة بما فيها الاكتئاب، لكن في الغالب يتم إجراؤها للأشخاص الذين لم تجدي العلاجات الأخرى معهم نفعاً سواءً الأدوية أو العلاجات النفسية، حيث تتضمن علاجات تحفيز الدماغ المعالجة بالصدمات الكهربائية، والتحفيز المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة، بالإضافة إلى تحفيز الدماغ العميق وتحفيز العصب المبهم. [4] اتباع نمط حياة صحي يوصي الطبيب بالإضافة إلى العلاجات السابقة باتباع نمط حياة صحي من خلال القيام بالتدابير التالية: [4] تجنب تناول المشروبات الكحولية والمخدرات. الالتزام التام بالعلاجات الموصوفة من قبل الطبيب. الحفاظ على ممارسة الأنشطة البدنية و ممارسة التمارين الرياضية للتحكم بأعراض القلق والاكتئاب. النوم لفترات كافية. التركيز على الأشياء والأمور الإيجابية في الحياة. ختاماً لا بد من الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية لما يوجد بينهما من ترابط قوي، حيث تؤثر صحة هذه على صحة تلك، ذلك يكون من خلال مراجعة الطبيب عند ظهور أي عرض غير طبيعي لإجراء فحوصات لمعرفة السبب وعلاجه تجنباً لحدوث مضاعفات.
الصحة النفسية تعد الصحة النفسية من أهم المجالات التي اهتمت بها الدراسات النفسية و علم النفس ، كما أنها المفهوم الأكثر إثارة لاهتمام الناس عامة وعلماء النفس والعلوم الإنسانية خاصة ، فالإنسان بفطرته يحاول الوصول إلى القدر المطلوب من الصحة النفسية السليمة. تعريف الصحة النفسية تخطر في بالنا فكرة الصحة النفسية عندما يتعرض أحدنا لمشكلة بارزة من مشكلات السلوك ، فإذا لاحظنا شخصاً ما لا يصدر عنه السلوك الملائم في أثناء تعامله مع محيطه ، فإننا نلاحظ أن هذا السلوك غير الملائم يكون غالباً مصدراً لمشكلات وصعوبات. وسلوك الفرد أثناء تعامله مع ما يحيط به من الأشخاص والكائنات لا يخرج عن كونه نوعاً مما يسميه علماء الحياة تكيف الكائن الحي مع البيئة المحيطة به. ونقول عادة أن حالات التكيف المناسب دالة بوجه عام على الصحة النفسية وأما حالات التكيف غير المناسب فإنها تفصح عن انحراف في الصحة النفسية. يمكن تعريف الصحة النفسية في ضوء ما تقدم على أنها التوافق التام أو التكامل بين الوظائف النفسية المختلفة مع القدرة على مواجهة الأزمات النفسية العادية التي تطرأ عادة على الإنسان ومع الإحساس الإيجابي بالسعادة والكفاية.
التغيرات التي تصيب النوم و اضطرابات الشهية فقد ينام الشخص أقل أو أكثر، كما أنّ الشهية قد تقل أو تزيد. الانعزال عن ممارسة أي نشاط اجتماعي. علاج الأمراض النفسية لا بد من إجراء العديد من الفحوصات قبل البدء بالخطة العلاجية، ذلك لأنّ علاجات أمراض الصحة النفسية تختلف بالاعتماد على العامل المسبب أي نوع المرض النفسي ، وشدته، ونوع العلاج المناسب للشخص، كما أنّ الطبيب في كثير من الحالات يجمع بين أكثر من خيار علاجي واحد.