وفي مطلع القرن الثامن الهجري (الـ14 الميلادي) تجددت المحاولات الإسلامية لفتح القسطنطينية، وكانت البداية حين جرت محاولة لفتحها في أيام السلطان بايزيد "الصاعقة" الذي تمكنت قواته من محاصرتها بقوة سنة (796هجرية/1393 ميلادية)، وفي الوقت نفسه وصلت جيوش المغول يقودها تيمورلنك إلى داخل الأراضي العثمانية، حيث هزمت القوات العثمانية وأسر بايزيد "الصاعقة" ثم مات بعد ذلك في الأسر سنة (1402 ميلادية)، ثم تلت ذلك مرحلة تفكك الدولة العثمانية، وقد تناولنا هاتين المرحلتين في مقالات سابقة. وما إن استقرت الأحوال في الدولة حتى عادت روح الجهاد من جديد، ففي أيام السلطان مراد الثاني -الذي تولى الحكم في الفترة (824-863 هجرية/ 1421-1451 ميلادية)- جرت عدة محاولات لفتح القسطنطينية، وتمكنت جيوش العثمانيين في أيامه من محاصرتها أكثر من مرة، وكان الإمبراطور البيزنطي أثناء تلك المحاولات يعمل على إيقاع الفتنة في صفوف العثمانيين بدعم الخارجين على السلطان، وبهذه الطريقة نجح في إشغاله عن هدفه الذي حرص عليه، فلم يتمكن العثمانيون من تحقيق ما كانوا يطمحون إليه إلا في زمن ابنه محمد الفاتح في ما بعد. ثانيا: الإعداد المبكر لفتح القسطنطينية لقد ساهمت تربية العلماء على تنشئة محمد الفاتح على حب الإسلام، والإيمان، والعمل بالقرآن، وسنة سيد الأنام، ولذلك نشأ على حب الالتزام بالشريعة الإسلامية، واتصف بالتقى والورع وحب العلم والعلماء وتشجيع نشر العلوم.
⏪ أفضل أنواع المقــٓويـات الطبيعية💫 للعلاقة الزوجـَية السٓعيدة 😍 ✓كـٓريــمـات ✓حـبـوب ✓بـخٓـاخ √قـطـرات.. و عـلكـة للـنساء ✓أجـهـزة تـٓكبـير والعديد من المنتجات تجدوها في حسابي💫 راسٰـلـنـــي ،،،، 🔛.
عندما دخل المسلمون في جهاد مع الدولة البيزنطية كانت لهذه المدينة مكانتها الخاصة في ذلك الصراع، ولذلك فقد بشر الرسول -صلى الله عليه وسلم- أصحابه بفتحها في عدة مواقف، من ذلك ما حدث أثناء غزوة الخندق، ولهذا فقد تنافس خلفاء المسلمين وقادتهم على فتحها عبر العصور المختلفة طمعا في أن يتحقق فيهم حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- "لتفتحن القسطنطينية على يد رجل، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش! ". لذلك، فقد امتدت إليها يد القوات المسلمة المجاهدة منذ أيام معاوية بن أبي سفيان في أولى الحملات الإسلامية عليها سنة 44 هجرية ولم تنجح هذه الحملة، وقد تكررت حملات أخرى في عهده حظيت بنفس النتيجة. كما قامت الدولة الأموية بمحاولة أخرى لفتح القسطنطينية، وتعد هذه الحملة أقوى الحملات الأموية عليها، وهي تلك الحملة التي تمت في أيام سليمان بن عبد الملك سنة 98 هجرية. واستمرت المحاولات لفتح القسطنطينية، حيث شهد العصر العباسي الأول حملات جهادية مكثفة ضد الدولة البيزنطية، ولكنها لم تتمكن من الوصول إلى القسطنطينية نفسها وتهديدها، مع أنها هزتها وأثرت على الأحداث داخلها، خاصة تلك الحملة التي تمت في أيام هارون الرشيد سنة 190 هجرية.
مشاهدة الموضوع التالي من مباشر نت.. الرئيس التركي يعلق على رقم غرفة إقامته في السعودية ويربطه بالتاريخ والان إلى التفاصيل: اختتم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت زيارته إلى السعودية، إلا أن رقم غرفته في الفندق الذي كان ضيفا فيه خلال الزيارة أثار انتباهه. ولفت أردوغان في تصريحات صحفية عقب اختتام الزيارة إلى أن رقم الغرفة 1453 التي مكث فيها في الفندق بالسعودية كان يحمل دلالة رمزية واضحة، وهو تاريخ فتح القسطنطينية على يد السلطان محمد الفاتح. وأشار الرئيس التركي إلى أن هذه الخطوة "كانت أنيقة إذا ما تمت عن قصد"، مضيفا أنه "إذا وضعوا رقم الغرفة في الاعتبار مع وضع هذه الرسالة في الاعتبار، فقد كان هذا هو التوفيق.. آمل أن نتمكن من متابعة طريق أجدادنا بالتصميم نفسه". وتابع: "يمكننا تحقيق نجاحهم بالطريقة ذاتها، وذلك طالما أنك تتبع آثار التاريخ، ستنجح ولكن إذا فقدت أثر التاريخ، فسوف تخسر أيضا". وأضاف أردوغان: "نواصل اتباع هذا المسار في الوقت الحالي وهو مصدر إلهامنا". وفي عام 1453 للميلاد، قاد السلطان محمد الفاتح جيوش المسلمين في ملحمة تاريخية تكللت بفتح القسطنطينية، إسطنبول حاليا، واعتبر هذا الحدث بداية التاريخ الحديث.
وبرز دور الشيخ آق شمس الدين في تكوين شخصية محمد الفاتح، وبث فيه منذ صغره أمرين هما: مضاعفة حركة الجهاد العثمانية. الإيحاء دوما لمحمد منذ صغره بأنه الأمير المقصود بالحديث النبوي "لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش! "، لذلك كان الفاتح يطمع أن ينطبق عليه حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المذكور.
بعد قضاء عام في مسكن مؤقت، تمكنت سارة مكليود وابنتها أخيرًا من الانتقال إلى منزل جديد مكون من غرفتي نوم. بعد استلام المفاتيح، كانت سارة متحمسة لإعادة تأهيل المنزل، وبدأت على الفور بالقيام بعمليات التحديث مع توثيقها على حسابها على تيك توك. بدأت سارة بالتخلص من ورق الحائط المزخرف القبيح، والذي تمكنت من القيام به دون أي مشاكل على الإطلاق بفضل أداة تعرية ورق الحائط البخارية. وأحرزت تقدمًا كبيرًا في اليوم الثاني، حيث قامت بتجريد بقية ورق الحائط وطلاء السقف. في نهاية اليوم الثالث، كانت قد أنهت بنجاح طلاء إحدى الغرف باللون الرمادي الفاتح. حان الوقت للتعامل مع المطبخ في اليوم الرابع، حيث تم تجريد الورق البيج من الجدران وتركيب الأجهزة. وتمكنت من إنهاء غرفتي النوم بحلول مساء اليوم الرابع. في اليوم الخامس قامت الأم بتركيب السجاد الرمادي الفخم، وبدأت بإجراء تغييرات على الحمام، وانتهت منها في اليوم السادس، وتم تركيب أرضية جديدة للمطبخ. وفي اليوم السابع، انتقلت سارة إلى منزلها الجديد. وسارع متابعو سارة على تيك توك، بتقديم التهاني لها في تعليقاتهم، على الإنجاز السريع الذي حققته خلال سبعة أيام فقط، وفق ما أوردت صحيفة ميرور البريطانية.
أ/ اهتمام السلطان بجمع الأسلحة اللازمة: اعتنى السلطان عناية خاصة بجمع الأسلحة اللازمة لفتح القسطنطينية، ومن أهمها المدافع التي أخذت اهتماما خاصا منه، حيث أحضر مهندسا مجريا يدعى "أوربان" كان بارعا في صناعة المدافع، فأحسن استقباله، ووفر له جميع الإمكانيات المالية والبشرية، وقد تمكن هذا المهندس من تصميم وتنفيذ العديد من المدافع الضخمة، كان على رأسها المدفع السلطاني المشهور الذي ذكر أن وزنه كان يصل إلى مئات الأطنان، وأنه يحتاج إلى مئات الثيران القوية لتحريكه، وقد أشرف السلطان بنفسه على صناعة هذه المدافع وتجريبها. ب/ الاهتمام بالأسطول: يضاف إلى هذا الاستعداد ما بذله الفاتح من عناية خاصة بالأسطول العثماني، حيث عمل على تقويته وتزويده بالسفن المختلفة، ليكون مؤهلا للقيام بدوره في الهجوم على القسطنطينية، تلك المدينة البحرية التي لا يكمل حصارها دون وجود قوة بحرية تقوم بهذه المهمة، وقد ذكر أن السفن التي أعدت لهذا الأمر بلغت أكثر من 400 سفينة. وسنتناول في مقالات لاحقة بداية الهجوم على القسطنطينية، وما تخلله من مراحل حتى الوصول إلى الفتح العظيم.
( MENAFN - Khaberni) خبرني - تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، حول رقم الغرفة الفندقية التي نزل فيها خلال زيارته للمملكة العربية السعودية، الأمر الذي أثار تفاعلا. وذكرت قناة TRT التركية الرسمية أن 'أردوغان لفت في تصريحات صحفية عقب اختتام الزيارة، إلى أن الغرفة التي مكث فيها في الفندق بالسعودية، كانت تحمل دلالة رمزية واضحة، حيث حملت الرقم 1453، وهو تاريخ فتح القسطنطينية على يد السلطان محمد الفاتح'. وأشار الرئيس التركي وفقا للقناة إلى أن هذه 'الخطوة كانت أنيقة إذا ما تمت عن قصد'، مضيفاً أنه 'إذا وضعوا رقم الغرفة في الاعتبار مع وضع هذه الرسالة في الاعتبار، فقد كان هذا هو التوفيق. آمل أن نتمكن من متابعة طريق أجدادنا بالتصميم نفسه'. وتابع: 'يمكننا تحقيق نجاحهم بالطريقة ذاتها، وذلك طالما أنك تتبع آثار التاريخ، ستنجح ولكن إذا فقدت أثر التاريخ، فسوف تخسر أيضاً.. نواصل اتباع هذا المسار في الوقت الحالي وهو مصدر إلهامنا'. وذكرت القناة التركية الرسمية أنه 'في عام 1453 للميلاد، قاد السلطان محمد الفاتح جيوش المسلمين في ملحمة تاريخية تكللت بفتح القسطنطينية، إسطنبول حالياً، واعتبر هذا الحدث بداية التاريخ الحديث'.
قد يهمك أيضاً قد يهمك أيضاً