اللهمّ أعزّ الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، ودمر أعداء الدين، اللهم انصر من نصر الدين، اللهم انصر إخواننا المسلمين في كل مكان، اللهم انصرهم في فلسطين وفي كل مكان، اللهم انصرهم نصرًا مؤزرًا، اللهم أيدهم بتأييدك، واحفظهم بحفظك يا ذا الجلال والإكرام، اللهم وعليك باليهود الغاصبين المجرمين المعتدين؛ فإنهم لا يُعجزونك، اللهم مَزِّقْهم شر ممزق، اللهم ألق الرعب في قلوبهم، وشتت شملهم، وخالف بين كلمتهم يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام.
وقوله في هذا الدعاء: "أو أجهل أو يجهل عليّ" ، أي أن أفعل مع الناس فعل الجهلاء وطريقة السفهاء، من السب والسخرية والاستهزاء وغير ذلك، أو أن يفعل معي أحد شيئًا من ذلك، فهو يتعوذ بالله من أن يَفعَل فعل الجهلاء، أو أن يُفعَل به فعل الجهلاء. فهذا -عباد الله- دعاء عظيم، كان يقوله نبينا الكريم -صلى الله عليه وسلم- في كل مرة يخرج فيها من بيته، فعلينا -عباد الله- أن نقتدي بنبينا الكريم -عليه الصلاة والسلام-، وأن نترسم خطاه، وأن نسير على نهجه، فإنه خير النهج وأتم الهدى. عباد الله: وعندما يدعو المسلم بهذا الدعاء العظيم عليه أن يبذل الأسباب العظيمة التي يتحقق بها نيل المقصود وتحقيق المراد، فأنت إذا قلت هذه الكلمات فإنك بذلك تكون قد دعوت الله، واستعنت به، والتجأت إليه، وفوضت أمرك إليه سبحانه، ثم يجب عليك بعد ذلك أن تبذل الأسباب بأن تبتعد عن هذه الأمور، وأن تحذر غاية الحذر أن تقع فيها، وإنا لنسأل الله -جلّ وعلا- أن يعيذنا وإياكم من الضلال، اللهم إنا نعوذ بك أن نضل أو نُضَل، أو نَزِلّ أو نُزَلّ، أو نَظْلِم أو نُظْلَم، أو نَجْهَل أو يُجْهَل علينا، إنك سميع مجيب. هذا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وفي الحديثِ: الحَثُّ على الدُّعاءِ والْتِزامِه على كُلِّ حالٍ، والحثُّ على التوجُّهِ إلى اللهِ تعالى.
اللهم أني اعوذ بك أن أضل أو أضل أو أزل أو أَزل أو أظلم أو أظلَم او أجهل أو يجهل علي | Holiday decor, Holiday, Greetings
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين، وسلم تسليمًا كثيرًا.
وقوله: "أو أُضَلَّ" ، أي أن يضلني غيري، فقد يخرج الإنسان من بيته آمنًا مطمئنًا لا يريد شرًا ولا يطلب غواية، فيلقاه أحد المضلِّين في طريقه فيُضلُّه عن سواء السبيل، ويصرفه عن الجادة السَّوية، ولهذا سُنَّ للمسلم إذا خرج من بيته أن يستعيذ بالله من أن يضل هو في نفسه أو يضل غيره، أو أن يضله غيره عن سواء السبيل. وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "أو أزل أو أُزَلّ" ، الزلل هو السقوط والهوي من حيث لا يشعر الإنسان، والمراد بقوله: "اللهم إني أعوذ بك أن أزل" ، أي أن أقع في الذنب أو الإثم أو المخالفة من حيث لا أشعر. وقوله: "أو أُزَلَّ" ، أي أن يفعل بي أحد ذلك، بأن يوقعني في الزلل ويوقعني في التهلكة. وقوله في هذا الدعاء: "أو أظلم أو أُظْلَم" ، الظلم -عباد الله- وضع الأمور في غير موضعها، بالاعتداء على الناس في أموالهم أو أشخاصهم أو أعراضهم أو غير ذلك. وقوله: "أن أظلم" ، أي أن يقع مني الظلم تجاه الآخرين، سواء في أموالهم أم أعراضهم أم أشخاصهم أم غير ذلك. وقوله: "أو أُظْلَم" ، أي أن يتعدى عليّ أحد من الناس بأي نوع من أنواع الظلم، فهو يسأل الله -جلّ وعلا- أن يجنبه ظلم الآخرين، وأن يجنبه ظلم الآخرين له، فلا يظلم أحدًا، ولا يظلمه أحد.
وقوله صلى الله عليه وسلم:" أو أزل أو أزل "، الزلل هو السقوط والهوي من حيث لا يشعر الإنسان، والمراد بقوله:"اللهم إني أعوذ بك أن أزل"، أي أن أقع في الذنب أو الإثم أو المخالفة من حيث لا أشعر. وقوله: "أو أُزَلَّ"، أي أن يفعل بي أحد ذلك، بأن يوقعني في الزلل ويوقعني في التهلكة، وقوله في هذا الدعاء:"أو أظلم أو أظلم"، الظلم عباد الله وضع الأمور في غير موضعها بالاعتداء على الناس في أموالهم أو أشخاصهم أو أعراضهم أو غير ذلك. وقوله: " أن أُظلَم"، أي أن يقع مني الظلم تجاه الآخرين سواء في أموالهم أو أعراضهم أو أشخاصهم أو غير ذلك. وقوله: " أو أظلم"، أي أن يتعدى علي أحد من الناس بأي نوع من أنواع الظلم، فهو يسأل لله جلّ وعلا أن يجنبه ظلم الآخرين وأن يجنبه ظلم الآخرين له، فلا يظلم أحدا ولا يظلمه أحد. وقوله في هذا الدعاء: "أو أجهل أو يجهل علي"، أي أن أفعل مع الناس فعل الجهلاء وطريقة السفهاء، من السب والسخرية والاستهزاء وغير ذلك، أو أن يفعل معي أحد شيئا من ذلك، فهو يتعوذ بالله من أن يَفعَل فعل الجهلاء أو أن يُفعَل به فعل الجهلاء.
ويكفي في سماعه منها ان في السند شعبة بن الحجاج!! ولما سئل ابو حاتم عن حديث هل فلان سمع من فلان فقال لو لم يسمع منه لم يرو شعبه هذا الحديث!!! فالشعبي ايضا قد سمع من الم سلمة عند ابي حاتم 2 - انه لا يعلم احد ضعف هذا الحديث من المتقدمين ولا المتاخرين قط حتى جاء الطريفي بل صححه الترمذي وحسنه الحافظ وصححه النووي وغيرهم 3 - الذي نقل عن بن المديني هو الحافظ من العلل ولعل الحافظ وهم في نقله وند بصره الى موضع اخر فهذا كتاب العلل ليس فيه هذا النقل ¥