وبالفعل ذهب الولد لكي يفي بنذر أمه! وتوجه إلى الطريق الموصلة إلى كربلاء وبدأ ينتظر قدوم قوافل الزوار ، وفي أثناء انتظاره لهم أعياه السفر وأجهده النظر حتى جاءه الكرى واستسلم للنوم في طريق القوافل ، فمرت إلى جانبه قافلة كانت تحمل زوار الإمام الحسين عليه السلام ولكنه لم ينتبه من نومه حتى مضت هذه القافلة وترسب غبارها على وجهه ولحيته وبدنه استيقظ الشاعر ألخليعي منزعجا من فوت الفرصة ، وعاد أدراجه خائبا لأنه لم يستطع الوفاء بنذر أمه في ذلك اليوم ، ولكنه كان مصمما على أن يعود في اليوم التالي لإكمال المهمة! لكن الله شاءأن يهديه ويبصره بطريق الحق ليغدوا من أكبر شعراء أهل البيت عليهم السلام الموالين لهم في ذلك العصر. فقد رأى الشاعر الخليعي في عالم الرؤيا والمنام رؤية قد أهالته.. كأن القيامة قد قامت وجاء دوره للحساب وأمر به إلى النار لأنه كان من المبغضين لأهل البيت الأطهار ومن الذين أرادوا قطع طريق زيارة سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام ولكن أمرا حال دون أن يدخل النار ولم يكن الشاعر الخليعي متوقعا له ، إذ رأى أن النار لا تحرقه لأن ما على بدنه من غبار قافلة الزوار تلك كان بمثابة حاجز يمنع النار من لمس بدنه!!
وأما إذا جئت إلى سيد الخائفين وإمام الراجين إذا جئت إلى سيد الأولين والآخرين الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومع هذا يقول عليه الصلاة والسلام بعد أن رأى النار: يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا) البخاري (الأيمان والنذور6256). وكان عليه الصلاة والسلام إذا خطب عن الجنة والنار احمر وجهه كثيراً، واشتد غضبه وعلا صوته كأنه منذر جيش صبحهم ومساهم. مسلم (كتاب الجمعة 867) و كان إذا سمع من بعض أصحابه كلمة فيها طمأنينة والثقة والجزم بالجنة يقول: - واسمع معي إلى هذا الكلام ممن يصدر – يقول عليه الصلاة والسلام: (و الله ما ادري – وأنا رسول الله ما يفعل بي) المسند (26911). أخيا الحبيب: يقول الله تعالى: "أَلَا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ". ويقول: "إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ". ويقول أيضا: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ". أخي وإن من الحق ما قاله جلا وعلا: "وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا".
ولما نشأ وترعرع في أحضانهما وبلغ السعي أرادت الام ان توفي نذرها,, فعرفت ابنها البغض والنفور وشحنته بغضا لزوار الحسين عليه السلام وبعثته على ما نذرت من قطع الطريق السابله على زواره عليه السلام بل وقتلهم!! وبالفعل ذهب الولد لكي يفي بنذر امه!!! وتوجه الى الطريق الموصله وبدأ ينتظر قدوم قوافل الزوار,,, وفي اثناء انتظاره لهم اعياه السفر واجهده النظر حتى جاء الكرى واستسلم للنوم في طريق القوافل, فمرت الى جانبه قافله كانت تحمل زوار الامام الحسين عليه السلام ولكنه لم ينتبه من نومه حتى مضت هذه القافله وترسب غبارها على وجهه ولحيته وبدنه... استيقظ الشاعر الخليعي منزعجا من فوت الفرصه, وعاد ادراجه خائبا لانه لم يستطع الوفاء بنذر امه في ذالك اليوم,. ولكنه كان مصمما على ان يعود في اليوم التالي لاكمال المهمه!! لكن الله شاء ان يهديه بطريق الحق ليغدوا من اكبر شعراء اهل البيت عليهم السلام الموالين لهم في ذالك العصر,, فقد رأى في عالم الرؤيا والمنام قد اهالته... كأن القيامه قد قامت وجاء دوره للحساب وامر به الى النار لانه كان من المبغضيين لاهل البيت الاطهار ومن الذين ارادوا قطع طريق زياره سيد الشهداء الامام الحسين عليه الصلاه والسلام ولكن الامر حال دون ان يدخل النار ولم يكن الشاعر متوقعا له اذ رأى ان النار لا تحرقه لان ماعلى بدنه من غبار قافله الزوار تلك بمثابه حاجز يمنع النار من لمس بدنه!!!!
مشاركات جديدة عضو ماسي تاريخ التسجيل: 02-02-2014 المشاركات: 8733 ماهي قصة قصيدة إذا شئت النجاة فزر حسينا التي يلقيها جميع الخطباء ؟ 04-08-2015, 09:30 PM السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وال محمد ----------------------إ اذا شئت النجاة فزر حسيناً لكي تلقى الإله قرير عـين... فأن النار ليس تمس جسماً.. عليه غبار زوارا لحسين... تلك الأبيات هي لشاعر كان ناصبياً.. ثم أصبح من أكبر شعراء أهل البيت عليهم السلام. هل تعرفون قصة هذه الأبيات من الشعر ؟ تلك الأبيات كانت للشاعر جمال الدين علي بن عبدالعزيز الخليعي الموصلي المتوفى سنة 580 للهجرة كان لهذا الشاعر أبوان ناصبيان يبغضان أهل البيت عليهم السلام ، ولم يكن لهما ذكر ، ولم يكن لهما ولد ذكر ، فنذرت أمه إن ولد لها ذكر فإنها ستبعثه على قتل زوار الحسين ابن علي عليه السلام من أهل جبل عامل اللبنانية الذين يعبرون الموصل لزيارة الحسين سلام الله عليه! وبعد فترة من الزمن رزقا بولد ذكر وهو الشاعر الخليعي نفسه الذي قامت أمه تربيه على بغض أهل البيت والعياذ بالله! ولما نشأ وترعرع في أحضانهما وبلغ السعي أرادت الأم أن تفي بنذرها ، فعرّفت أبنها البغض و النفور، وشحنته بغضا لزوار الحسين عليه السلام وبعثته على ما نذرت من قطع الطريق السابلة على زواره عليه السلام بل وقتلهم!
إذا شئت النجاة فزر حسينا*****لكي تلقى الإله قرير عين فإن النار ليس تمس جسما*****عليه غبار زوار الحسين الحسين هو جنة الفردوس نعم انه الجنة... عشقنا لك ياحسين لن ولن ينتهي بل يزيد يوماً بعد يوم زوجك الله واغناك عن هذه الافعال الشنيعة الحسين عليه السلام أعطى كل ما لدية في سبيل الحفاظ على دين الاسلام فكرامة الله له كبيرة رضي الله عنه اللهم اجمعنا معه في الجنة هو والحسن فهم سيدا شباب الجنة ومع حبيبنا وشفعينا في يوم القيامة محمد صلى الله عليه وسلم والانبياء والملائكة والصالحين والصديقين امين اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
1443 / رمضان / 27 | 2022 / 04 / 29 الزيارات: 2946911 صلاة الصبح | صلاة الظهر والعصر صلاة المغرب والعشاء |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. أحسن الله إليكم وبارك الله فيكم وبكم. وفقكم الله لكل خير بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.
عرض المعلومات عــــدد الأبـيـات 2 عدد المشاهدات 11540 نــوع القصيدة فصحى مــشــــاركـــة مـــن تاريخ الإضافة 04/09/2010 وقـــت الإضــافــة 10:25 مساءً إذا شئت النجاة فزر حسينا جمال الدين الخلعي إذا شئت النجاة فزر حسينا=لكي تلقى الإله قرير عين فإنّ النار ليس تمس جسما=عليه غبار زوّار الحسين